Please enable / Bitte aktiviere JavaScript!
Veuillez activer / Por favor activa el Javascript![ ? ]



+1 تصويت
في تصنيف أسئلة عامة بواسطة


رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر

بواسطة
ليلة شتاء ماطره

 

ذهبت الى فراشي ليلا لاخلد للنوم واصحو باكراً ونمت نوما عميقا وكأنني جثة هامده بلا روح من كثرتعبي ذلك اليوم شعرت بمنامي بهاجس من الخوف حاول ايقاظي من النوم وكانت ليلة حالكه والسماءتمطر وصوت الرعد هزني بقوه حتى شعرت انني صحوت من منامي والخوف تملكني لان الغرفة كانتمظلمة ولكنني قررت مواجهة خوفي رفعت راسي ونظرت يمينا وشمالا فلم ارى احدا في الغرفه قمت منفراشي وتوجهت نحو الباب قمت بفتحه والخروج من غرفتي وانا أحدث نفسي بدعاء وأقول يا رب لاتجعلني اخاف ممن خلقتهم فعلمت انها هواجس شيطانيه تعوذت بالله وذهبت لكي اتوضاء لصلاة الصبحوعندما خرجت من الغرفه احسست برعب من صوت أغصان الشجر ونظرت الى الشباك فإذا بالأغصان كأنهااشباح تريد أخذ روحي ابتعدت شيئا فشيئا عن الشباك الى الخلف

وانا ارتجف من الخوف وفجأة ارتطمت بالحائط خلفي فأحسست ان ملك الموت ورائي وفجأة تفتحت عينايوصحوت من منامي اي انني لا زلت بحلم نظرت في ارجاء الغرفه فلم اجد شيئا أخذت نفساً عميقا وحمدتالله فقمت وتوضأت لصلاة الصبح  وعندما هممت الى الصلاه عاود شيء يهمس بأذني  ويقول لي الانساقبض روحك تعوذت من الشيطان وبدأت الصلاه فذهب الوسواس عني وبعدما أكملت الصلاه حمدت اللهودعوته بكل أدعية الصباح زاد نشاطي كانت الشمس تبزغ بخيوطها الذهبية بنافذة غرفتي قمت بتحضيرقهوتي الصباحيه وذهبت الى الشرفه لادخن سيجارتي واشرب قهوتي لأكتب لكم قصتي

بقلمي : جهاد الشرايري

1 إجابة واحدة

بواسطة
رياح عاتيه تهب مزمجرة ، تلطم النوافذ والابواب ،تصدر صوتاً مخفياً ،ترتعد له الفرائص ، بدء المطر ينهمر بغزارة ؛الانوار تنطفي وتعود للانارة ، برد قارس يزلزل الاقدام ،وضعت فنجان الشاي على الطاوله ،لم أقوى على الوقوف من شدت البرد .
سرت بخطي بطيئه مرتعده نحو النافذه انظر الى المطر ظلام حالك كسواد شعري المنسدل على اكتافي ، صوت المطر المنهمر كطبول هنديه تصم الاذان ،برق لمع فجاءة ينير العتمه والمنزل خطف بصري ، نزلت على الارض بسرعه كي لا اسمع صوته وضعت يدي اغطي اذني صوته كان كالمدافع ، عدت لنهوض مره ثانيه وانا ارتجف من شدة البرد ،اسمع صوت طرطقت اسناني .
اسرعت نحو سريري اتدثر بغطائي جيدا لانعم بالدفىء صالت بي الافكار وجالت عدت الى الماضي مره واسرعت نحو المستقبل اخرى .

تذكرت طفولتي البائسه ابنت فلاح بسيط تعافر مع ابيها في الحقل يد بيد حتى تستطيع ان تكمل تعليمها الجامعي ، واقرانها في الجامعه يلبسن افخر الثياب ،كنت اتسائل في نفسي ترى هل هم يفكرون بالمستقبل مثلي ام انهم يعيشون الحياة لحظه بلحظه .
لا يا ابي الغالي ، انا لا اشكو الفقر الذي كنا نعيشه بل هو فرض علينا لم نختاره بانفسنا بل اتينا للحياة وجدناه امامنا ؛ اكن لك الاحترام يا ابي لانك وقفت جانبي كي اتم تعليمي لتراني اعمل بيدي لاكسب رزقي لا انتظر المساعدة من احد .

عدت من الماضي القاسي الحنون ،لانطلق نحو المستقبل مسرعتا وجدت نفسي مديرة تامر وتنهى وتلقي بالنصائح على ثلة من الموظفين مطرقي السمع لما اقول عدت من عملي بسيارتي الفارهه الى منزلي قرعة الجرس بعد برهة من الوقت فتحت الباب خادمتي دخلت لاجد زوجي وابنائي وقد التفو حول الطاولة ينتظرو عودتي كي اشاركهم طعام الغداء انا سعيدة بوجودهم في حياتي سالت ابني محمد يبلغ من العمر السابعة ربيعا عن واجباته المدرسيه وهل ساعدت اخوتك زينب وعلي لاتمام واجباتهم وكيف كان يومه المدرسي ،التفت الى زوجي شارد الذهن نظر الي فجاءة لا عليك يا حبيبتي انا بخير هموم العمل تشغل فكري احيانا

امسكت بيده كي ازيح عنه الهم وقلت :" اخاف انك تحب واحدة غيري هل اقول الحق " ضحك من كلامي لا يا عزيزتي همي الان كي اضمن لكم المستقبل فلن احب غيرك ، لا عليك يا حبيبي انا امزح معك اداعبك فقط.

وإذ بصوت برق مدوي يصم الاذان
قمت من نومي فزعه ماذا ؟
اين ؟
لقد كنت احلم
النهاية

أدخل عنوان بريدك الالكتروني:

Delivered by FeedBurner

140k سؤال

11k اجابة

22k تعليق

6k مستخدم

التصنيفات

...