في احد ليآلي الشتآء البآردة الممطرة كنت اشاهد التلفاز وفجاة بدأ المطر يهطل بشده فلم يتوقف طوال الليل لم استطع التركيز في متابعة فلمي المتميز ففتحت النافدة وشاهدة منظر تساقط قطرات المطر من السماء وهي تعانق الارض ورايت بعض الناس في الشارع كانو ممسكون بمضلة تحميهم من المطر والبعض يجري ۆ يحتمي بسترته من المطر فخرجت لأستنشق عبيــر الورود وقطرات المطر تتقاطر
عليها بكل رقة ..كنت أرى قطرات المطر تهطل .. لتجري على الأرض مكونه
جداول من المياة الرقيقة .. التي تنساب من بين قدمي ..لتشعرني بالانتعاش ..!!
كان المطر يهطل على الشوارع والبيوت والحدائق .. ليغسلها
لينقــيها .. كانت المطر يتساقط على نافذتي .. محدثا صوتا جميلا .. وشكل اروع
لنافذه امتزج فيها بخار تنفسي .. بقطرات المطـر ..
فقررت العودة الى المنزل وجلست امام الموقد احمل في يداي المرتجفتان كأس شاي بالنعناع وحاولت الاسترخاء بعذ ذلك ونمت نوما عميقا تلك الليلة ترسخت في ذهني لن استطيع نسيانها ولن يمحوها الزمن من ذاكرتي
