Please enable / Bitte aktiviere JavaScript!
Veuillez activer / Por favor activa el Javascript![ ? ]



0 تصويتات
في تصنيف أسئلة عامة بواسطة


رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر

2 إجابة

بواسطة

خلوت بنفسي ذات يوم اتأمل الطبيعه فنظرت للسماء الصافيهوبهرت بالأشجار الرائعه وتعجبت من البحار الهائجه وطربت لألحان الطيور الهادئه ، شاهدت الجمال الرباني وكيف رسم أجمل المناظر الخلابة بكل دقة وعظمة ، هذا الورد يبث برائحته الزكية ليعـطر الوجود ، وهذي العصافير تغني أجمل الالحان لتكتمل الطبيعة ببهائها ، هنا وهناك ورقات خضراء ورمال صفراء تعانق السماء وتخطب ود المكان لتمطر قطرات من الماء على الارض العشبية المزهرة فيتنفس الوجود وتزهر الورود .. ما اجملها من مناظر تسر العين .. فوق التل الارض تزداد إخضراراً والهواء الطلق نسماته تنعـش النفس ، سماء النجوم إذا اقبل الليل تضئ وكأنه عـرس الحياة ، الالوان صباحاً ترسم اجمل منظر لنهار مشرق بشمس هادئة .. وتبدو كل يوم الطبيعة تلبس أجمل الحُلل لتزين بها لوحة فنية مرسومة بإقتدار ...في هذا الكون وعندما تطل الشمس بنظراتها البراقة معلنة بداية نهار جديد ووضوح الغامض الفريد يكون قد أطل على انبساطة الأرض شعاع غالب لونه الصفار فتخرج الطبيعة لك ظاهرة من مخبأها التي كانت متخبأة به قبل بزوغ الشمس وهي بذلك كانت قد غطت وسترت غالب مظاهر جمالها البديع و انبساطة أرضها لتوهم الناظر أن الطبيعة سواد في سواد, ولكنها تنكشف بعد ذلك فهو هذا المصباح الطبيعي قد خرج عليها وفضح أسرارها ليكشف سر الجمال الذي فتن الجميع به , ليتهيأ للناظر جمال هذا الكون . فيرى الأزهار المتنوعة وكأنها أساس هذا الجمال فتظهر له تلك الأشجار المثمرة فلكأنها الجبال في تثبيتها للأرض ومن ثم يظهر لك هذا البساط العشبي الأخضر ليدخل السرور والبهجة لقلب المتأمل وما كاد المرء يستمتع بهذه المفاتن حتى يسمع صوت غدير يجري ,ليلتفت فيرى هذا الجدول يلعب بين تلك الأشجار والأزهار ولربما رأيته ينزل من تلك الشلالات التي ارتكزت على التلال الخضراء لتفتح فيها طريقاً لمجراه المعتاد , وبوجود الماء والخضرة تكون الطيور والعصافير قد قدمت على هذا المكان لتطرب مسامعها بصوت جريان الماء وليسمع منها ما يسر القلوب ويفتح النفوس بذاك الصوت العذب ألا وهو صوت تغريدها وهي تقوم بذلك بكل بهجة ..وفرحة بما يحمله هذا الكون من الجمال . وهذا هو ما خبأه لنا رب الكون من أرضه ..لكن ما ذا عن سماءه...؟!؟!هي تلك السماء الساطعة بزرقتها والتي تحمل بين جنباتها تلك الغيوم التي تلبدت فيها ...فسبحانك ربي .....

بواسطة
الكون حولنا يشهد علي عظمة الله ، كل شئ فيه صغر ام كبر عظم ام حقر يشهد ان لهذا الكون رب وسيد خلقه ومسئول عن تصريف اموره، ولا ينكر ذلك الا قاسي القلب جاحد للنعم ، اعمى البصر مطموس البصيره.

كل هذا الجمال حولنا من ابدعه الا الله ، كل شئ تنظر اليه تري فيه جمال ، وقد ينقسم راي بعض الناس علي نفسه ويقول انه يري قبح ممزوج بما حولنا ، هذا الرأي معتبر وهو ينقسم الي نوعين ايضا نوع هو اصلا لا يري الا القبح في كل شئ ان أريته صورة غروب الشمس لا يري فيه عظمة وابداع ولا جمال ويصف المنظر بانه كئيب يدل علي الموت ، ان وجهت نظره الي مجموعه من الطيور تغرد في الصباح او في العشي ، تراه يقول لك انظر الي كميه الفضلات التي يخلفونها ، انظر الي اصواتهم المزعجه ، فهذا الانسان اشفق عليه لان الدنيا عنده كل ما فيها كئيب ولا يري فيها جمال.

القسم الثاني وهو وسطي في طرحه وفي حكمه علي جماليات الامور وقبحها فتراه يري الجمال ويري القبيح لكن مشكلته انه لا يستطيع ان يفرق بين ما وجد طبيعيا كما ابدعه الله وما تدخل فيه الانسان وجعل القبح اقل ما يوصف به
فتري هذا الصنف اتفق معه عندما يصف مثلا مصنعا تصدر مدخنته الدخان الاسود الكثيف بانه قبيح لكن لا اتفق معه عندما يصف حيوان مثلا كالقرد او الخرتيت او انسان زنجي اسود اللون افطس الانف غليظ الشفاه بالقبح ، فالجمال هنا نسبي ليس له قاعده او قانون يوضح لنا مقاييس الجمال فقد يكون ما تراه انت جميلا قبيحا في عين احدهم وقد يكون القبيح عندك عند غيرك قمة الجمال فليس هناك مقياس للجمال.

وما دفعني لكتابه هذا المقال انني اجد في كل شئ حولي جمال وابداع انظر الي صوره للطبيعه اري انها تكاد تنطق بعظمة المبدع الخلاق العظيم انظر الي مجموعات الصغار في اي فصيل كان سواء صغار الحيوان او الطير او الانسان ما هذه العظمة والروعه التي يحكيها المنظر ابداع
فالكون عبارة عن جمال مطلق لان من خلقه مبدع عظيم ، ولا يسع الواحد منا إلا أن يقول سبحان ربنا العظيم سبحان من ابدع وصور

أدخل عنوان بريدك الالكتروني:

Delivered by FeedBurner

140k سؤال

11k اجابة

22k تعليق

6k مستخدم

التصنيفات

...