كيف انشط ذكائي

Question

خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان، وأنعم عليه بنعم عديدة لا تعد ولا تحصى، ولعل أحد أبرز هذه النعم العقل، فميزه بذلك عن الكائنات الآخرى، كما أوجد الله سبحانه وتعالى في كل إنسان قدرات عقلية خاصة به فيما يُعرف بالذكاء، ولكن تختلف هذه القدرات من شخص لآخر؛ فبعض الأشخاص يتميزون بمستوى عالٍ من الذكاء، بينما آخرون بذكاء متوسط، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال قدرة الإنسان على الاستيعاب، والتعامل مع المواقف المختلفة، وحل المشاكل سواء كانت بسيطة أو معقدة، ويمكن اتباع طرق عديدة لتنمية ذكاء الإنسان، واستغلاله بشكل إيجابي في جميع نواحي حياته، وفي هذا المقال سنتعرف على كيفية تنمية الذكاء.

كيفية تنمية الذكاء ممارسة التمارين العقلية: التمارين العقلية تلعب دوراً كبيراً في دردشة وتحفيز خلايا المخ، وتساعد على تطوير وتنمية القدرات العقلية،

ويمكن ممارستها من خلال العديد من الأنشطة ومنها: جداول السودوكو، وحل الألغاز، والألعاب المنطقية، والنقاش والحوار الفكري مع الآخرين، وألعاب الشطرنج، وكتابة القصص، وحل وفك الكلمات المتقاطعة.

كسر الروتين: يتمثل ذلك في استبدال الأساليب والطرق القديمة في التفكير، ورؤية العالم بطرق أخرى جديدة وغريبة؛

مثل: السفر إلى مناطق جديدة، أو سلك طريق غير معروف أثناء العودة إلى المنزل، أو ممارسة مواهب جديدة، فذلك يعلب دوراً كبيراً في تحسين عمل وظائف الدماغ، وتنشيطها.

التساؤل الدائم: من أبرز الوسائل التي تساهم في تنمية ذكاء الإنسان، وتطوير قدراته العقلية من خلال طرح الإنسان بعض الأسئلة حول الأشياء التي تلفت انتباهه، أو الأشياء الغامضة، فممارسة هذا النمط من التفكير بشكل يومي يساعد على تحفيز خلايا المخ، كما يساهم في جعل الإنسان قادراً على إيجاد الحلول لجميع المشاكل والعقبات التي تواجهه مهما كانت صعبة.

التعلم المستمر: يؤدي التعلم المستمر إلى تحسين وظائف وقدرات العقل، ويزيد من النشاط الفكري، كما يساهم في تنشيط خلايا الدماغ، ويحفز عملية التواصل بين هذه الخلايا، ويمكن تطبيق ذلك من خلال قراءة القصص والروايات، أو الاطلاع على الكتب العلمية، أو الالتحاق بدورات علمية، أو تعلم لغات جديدة.

الغذاء والنوم: يعلب كلٌّ منهما دوراً كبيراً في تنمية الذكاء وتطويره، ويتمثل ذلك في تناول الغذاء الصحي المتوازن الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية المهمة لصحة الإنسان، فهو يساعد على نموه بشكل صحي وسليم، كما ينبغي أيضاً الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم ليلاً.

ممارسة التمارين الرياضية: مثل السباحة، والجري، والمشي، وصعود الدرج، ونط الحبل، فذلك يساعد في زيادة تدفق الدم إلى جسم الإنسان، وتنشيط عمل الدورة الدموية، وتحسين عمل وظائف القلب، وبالتالي زيادة معدل الأكسجين الواصل إلى خلايا المخ، وهذا يساهم بشكل كبير في تطوير وتنمية القدرات العقلية.
 

Comments

سؤال جيد يحتاج الى تفكير عميق لذلك يجب حل أسئلة مماثلة لهذا السؤال لإكتساب ذكاء أكبر

Answer 1

إثراء اللّغة

تحتل اللّغة مكانةً مهمةً في زيادة تنمية الفكر للأشخاص؛ فقد أظهرت الدّراسات أنّ الأشخاص الذين نشؤوا في بيئة غنيّة لغويّاً يتمتّعون بمقدار مميّز من الذكاء الفكريّ، كما يُمكن للأفراد الذين يفتقدون هذه النشأة تعويض ذلك من خلال بذل الجهد في الدراسة، والقراءة في سبيل إثراء اللّغة الخاصّة بهم، بالإضافة إلى أهميّة الاحتفاظ بقاموس بشكل مستمر؛ للرّجوع إليه عند المرور بكلمات جديدة أو غير مألوفة.[١]

 

تمرين العقل

تعتمد تنمية الذّكاء بشكل أساسيّ على ممارسة التمارين العقليّة، والتي تُحفّز نشاط العقل وحيويّته، وتشتمل هذه التمارين على الألعاب الترفيهيّة التي تتطلّب عمل الدّماغ بشكل فعّال، مثل حل الكلمات المتقاطعة، أو لعبة السودوكو، أو غيرها من الألعاب التي تقوم على إيجاد الكلمات أو الأرقام، إلى جانب ذلك، يستطيع الشّخص ممارسة تمارين أكثر جديّة بالنسبة للعقل عن المُعتاد، كتجربة غسل الأسنان باستخدام اليد المُعاكسة، أو المشي بشكل مختلف.[٢]

 

النّوم

ساد الاعتقاد بين العلماء قديماً أنّ الدماغ يقوم بالتّوقف بشكل مؤقت أثناء النوم لإعادة الشّحن بالطّاقة اللازمة، على عكس الدراسات الحديثة التي أشارت إلى أن الدّماغ يقوم ببعض الأعمال أثناء النوم، إذ يحفظ ويفهرس البيانات اليوميّة، وينقلها بين الذّاكرة قصيرة الأمد وطويلة الأمد، كما يرتبها في أماكنها المناسبة، ومن هنا تمّ إثبات وجود علاقة بين مشاكل النّوم والمشاكل الدماغيّة، ولتجنّب ذلك فإنه يُنصح بالحصول على قسط كافٍ ومناسب من النّوم كل ليلة؛ للحفاظ على صحّة ونشاط الدّماغ وتنمية التركيز.[٣]

 

اتباع نظام غذائي صحي

تسهم بعض الأطعمة في تنمية الصّحة العقليّة بصورة طبيعيّة، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٤]

• الأفوكادو: يُساعد الأفوكادو على تعزيز صحّة الدّماغ وتنميته عن طريق إسهامه في زيادة تدفّق الدّم إلى الدّماغ؛ بفضل احتوائه على الدّهون الأحاديّة غير المُشبعة، والتي تعدّ إحدى الأطعمة المُخفّضة لضغط الدّم، مما يحدّ من خطر تدهور القدرات العقليّة.
• المُكسّرات والبُذور: تعدّ المُكسّرات والبذور أحد مصادر فيتامين هـ الضروري، والذي يساعد على الحفاظ على صحّة الدّماغ، ومن أمثلتها الكاجو، والجوز، والبندق، واللوز، وزبدة الفول السوداني، والطّحينة، وغير ذلك الكثير.
• الشكولاتة الدّاكنة: يُضيف تناول الشكولاتة الدّاكنة الكثير إلى صحة الدماغ، لاحتوائها على خصائص مُضادّة للأكسدة، ومُنشطّات طبيعيّة كالكافيين، الذي يُعزّز من إفراز الإندروفين المُحسّن للمزاج، ويزيد نسبة التركيز.[٥]