السند : قال إيليا أبو ماضي
يا رفــيــــــقي ... أنا لولا أنت (ما وقّــــــعـــــــت لــحــــنا)
كـــــُــنــت في سِـــــــــــــــرّي لـــمـــا كـــنـــت وَحـــدي أتــــــــغـــــنــــــّــــى
أُلــــبـــِــسَ الـرّوضُ حــُــــــــــــــــــــــــلاه أنّـــــــه يــــومـــا ســـيـــــــــــــجــــــــــــنــى
هـــذه أصــــــــــــداء روحـــــــــــــــــي ، فـلـْـــــــتـَكــُــن روحــك أُذنـــــــــــا
إنْ تــــَجــِدْ حـــســـنا( فــخـذه )واطّــــرح ما ليس حــــــســنـــــا
إنّ بــعـــض القـــــول فــــــــــنّ فاجــــــــــعــــل الإصــــــــــغـــاء فـــــــــــنــــــــــّا
تـــــــك ُكالـــــــحـــقـــل يــــَـــــــــــــردُّ الكـــيـــل للــــــــــــــــــــزُـراع طــــــــــــنّــــــــا
رُبّ غـــيــــــــــــمٍ صــــــــار لـــمّــــا لـــــــمــَســــــــتـــْــه الريــــــح مـُـــــــــزنـــــــــــــا
ربّــــــــما كــنــــــــــتُ غـــــــــــنــيــــــــــــــــّا غـــــــــــيـــر أنّــــي بــِكَ أغـــــــــــــنـــــــــــــى
ما لــــــــــصــوتٍ أُغـــــــــلـــــقـــــت من دونــه الأســـماع مـــعـــنـــــى
كـــلّ نـــــــــــــــــور غـــير نـــــــــــــــــــور مـــرّ بالأعـــــــــــــيــــن وســـــــــــــــــــــنــــــا
يا رفــيـــــــــقي ، أنــــتَ راعـــــــــيــْت فــــــــــجـــري صــــــــار أســـنـــــا
و إذا طُـــــــــــفــــــت بــِكـَــــــــــــرمي (زِدْتـَـــــــــــه )خِـــــــــصـــبــــا و أمـْــــــنــا
قد ســـكـــبـْتُ الخــمــر كي تــشــربَ ، فـــاشـرب مُطــمـئــــنــّا
واســــــــقِ مَـــنْ شــِـئـْــت كــــــــــريـــــمـــا لا تَـــخـــف أن تـــتــجَــــــنى
كــــلّــمــــــــــا أفـْـــــــــــرغـــت َكــــــأسي زدتَ فــــي كــــأسي دنّــــــــــــا
فــهــي بالإنــــــفـــاق تـــَـــــبـــقى و( هي بالإمـــســاك تــــــــــفــْــــــــنى.)..
لــــســْـــــــــــتَ مــنّي إن حـــَسِــبــْتَ الشّــــــــــعـْــــر ألفـــاظا ووزنــــــــا
خَــالـفـَـتْ دربـُــك دَربــــي وانـْــــــقــــَـــضى مـــا كــان مـِـــــــنّـــــــــــــــــا
فـَــانـــْــــــطـَــــــلــِــــــق عــــــــنّي لــــئـِلّا تــــــــــــقـــــــــتــنــــــي هــمـــّا و حُـزنــــــا
واتــّــــــــخـِــذْ غَــــــــــيـــري رَفـــــــــــيـــقــا و سِوى دـــُنياي مــــــــغــــنــــــــى
ديوان الجداول ص 7
البناء الفكري
1-) مَن يَكون مصدر إلهام الشاعر ؟ كيف ؟ اشرح مشيرا إلى طبيعة نزعــــته .
2 -) إلى ما يَدعو أبو ماضي المخاطب َ؟ وهل تشاطره الرأي ؟ علل موظفا رصيدك الّديني .
3-) في الكــــَرمة زيادة فضل و كرم في نظر " إيليا ".اشرح وجهة نظر الشاعر .و هل يُعَمَم الفضل ؟ اذكر بعض مجالاته .
4-) التفاؤل نزعة عميقة الجذور في نفس الشاعر . مثل لها من النّص و من الواقع المعاش .
5-) هل الشعر ألفاظ و أوزان عند أبي ماضي ولماذا ؟و مَن تبنـّى الفكرة أدبيا ؟ سَمّ بعض أعلامها .
6-) في النّص نمطان ، حددهما مع التمثيل .
البناء اللغوي
1-) أعرب ما تحته خط إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل
2-) لماذا تكرر الأسلوب الإنشائي في أكثر من موضع ؟ وما الدلالة النفسية للفعلين : فانطلق /اتّخذ.
3-) ما هي أدوات الربط التي تَحــقّق بها الاتساق والانسجام ؟ و أيّهما أقرب للقصيدة :الوحدة الموضوعية أم العضوية و لماذا ؟
4-) ما نوع المجاز وسر بلاغته قي قوله : "قد سكبت الخمر كي تشرب " ونوع الصورة و بلاغتها في قوله : "أُلبس الروض حُلاه ".
5-) أكتب تفعيلات الشطر الأخير و حدد رويه .
التقويم النقدي
كان للأدب المهجري دور فعال في تطور الأدب العربي الحديث.
ما هي العوامل المساعدة على ظهوره ؟
أذكر خصائصه الفنية ممثلا لها من القصيدة.مشيرا إلى نزعاته الأدبية.
الرصيد اللغوي : مزنا : السحاب الذي يحمل الماء / سنا (سناء ):العلو و الارتفاع / أسنا :الضوء الساطع /
دنّا: وعاء فخم للخمر / تتجنّى :تجنيا عليه : ادّعاه عليه و هو بريء
