في السنة الماضيه شهد ملعبنا الكبير مباراة في كرة القدم لن انساها لانها فخر وعز لبلادي حينها فازت بلادي بكاس العالم. اتذكر ذلك اليوم تمام كنت خائفة ومفتخرة لان بلادي وصلت الى هذا الحد لكني كنت اريدها ان تفوز كان الفريق الاخر قويا ويصعب علينا الفوز عليه لكني كنت اعلم اننا سنكون قادرين على الفوز عليهم وذلك بالطموح الذي كان يملا فريقنا انتهى الشوط الاول وكانت النتيجة تعادل (1 و 1) مرت دقائق الاستراحه علي بصعوبة كنت متاملة ان بلادي سوف تفوز كيف لنا ان نخسر هذا التحدي يجب ان نفوز وانتهى الشوط الثاني فكنا نحن 1 وهم 1 والان اتت اللحظات الاخيرة انه الشوط الاخير الذي سيحسم الامر اذا خسرنا فهذا يدل على فشلنا ونحن لسنا هكذا هتف الجمهور بقوة عند بداية الشوط الاضافي و امتلكتني قشعريرة غريبة لم اعرف معناها اظن انها حب الوطن وعدم القبول بالهزيمة لا اعرف كيف تحملت كل هذا الوقت هيا انها الدقائق الاخير من المباراة واللعبه على وشك الانتهاء انها ليست لعبة عاديه انها تمثل لنا فخرا لا اذكر شي الا الضجيج والضوضاء واخيرا انتهت المباراة فازت بلادي نعم فازت اقولها بكل فخر اني لم اعد اسمع شي غير صوتي يردد في داخلي حققنا حلمنا ولم ننهزم امام الاجانب ان امتنا العربية والعرب سوف يظلون فخر كل الناس هتف قلبي فرحا وسقطت دمعة لا اعرف اذ كانت من الفرح او ماذا عندما اخذ شباب الفريق الكاس كم كانت فرحتي لا توصف حقا انه احساس رائع ولا يمكن وصفه كان حلما او خيالا لا اعلم لكنه حقيقة حققنا انتصارنا
