الموت البطيء يجتاح الاوساط المدرسية
تتعرض الاوساط المدرسية في الاونة الاخيرة الى ضغوطات كبيرة بسبب التدخين والمخدرات والادمان على الاقراص المهلوسة وغيرها من الافات الاجتماعية.
الا ان اعظم افة تهدد الاوساط المدرسية هي المخدرات بسبب جهل بعض التلاميذ ووقوعهم في مصيدة عصابات المجتمع خارج الوسط التعليمي كان يهديها احدهم على شكل شكولاطة او حلوى الى زميله وراء حسن نية زميله الذي لا يدري ما سيصيبه بعد ذلك ليحمل عبأ على خاطره الا وهو الادمان على المخدرات كل هذه الاشكال قد تؤدي الى الانحراف والادمان على المهلوسات , لكن اعظم مشكل قد يواجه المسؤولين والمساعدين التربويين هو كيفية منع تفشي هذه الظاهرة والحد او التقليل منها .
كما اقترحت بعض الاطراف تشديد الرقابة على منطقة تواجد التلاميذ سواء داخل المؤسسة او بالقرب منها ومنع ادخال اي شيء يخالف المنظومة التربوية او خارج عن النظام الداخلي للمؤسسة.كما تحاول بعض الاطراف منع البقاء في المراحيض اطول من اللازم فقد اصبحت المراحيض قبلة يقصدها التلاميذ لاستهلاك المخدرات او التدخين ....الخ . وان لم نفلح في الحد من هذه الظاهرة فان الاهم هو التقليل منها . ظاهرة الادمان على المخدرات مشكلة عويصة يجب القضاء عليها في اقرب الاجال.